تلك الأكلة الحموية التي يتغنى بها الكثيرون ...
كانت مصدر الهام الكثير من الشعراء ...
ونهاية العديد من المشاهير الذين سقطوا في حبها
شاعر اللاتفعيلة فلان الفلاني, كانت له هذه القصيدة:
سختورة سرمدية
يا سخاتير حماة الابية
لكم سلامي وألف تحية
لاأرى في غربتي إلا دجاجا
فأين الثرى من ذاك الثريا
أراك في منامي مدندلات
من صواني الفتة الشهية
والقوم من حولها متكدسين
كانهم الوحوش في البرية
فالأيادي متشابكات لسحب
والشفاه ملغمطة لبنا ولية
والرز تطاتقي الله من كل صوب
وصبغت الثياب بقعا دهنية
حشيت يا سخاتير رزا ولحما
وزادك الحمض طعما زكيا
وقلبي برؤياك في الصحن قد هوى
ورجى وصلك بلقمة هنية
فالسجق تمايل وسط التزاحم
و سلب مني شجاعة عنترية
فتحايلت علية في كر وفر
حتى استكان لدي جارية سبية
يا صاح عش على الوجبات سريعا
أو مت مع السختورة بجلطة دموية
فلا الموت يثنيني عن حبك صدقا
ولا انا منأستغفر الله راية الحموية