قيل أن فتى من فتيان العرب كان يسير في الصحراء وبينما هو في الطريق عطش عطشا شديدا فبحث عن ماء فلم يجد .فتابع سيره وقال في نفسه باذن الله لن أشرب الماء الا من يد ذات بهاء وذكاء .....وبعد أن قطع مسافة طويله متحملا متاعب السفر وشدة العطش أبصر خيمة منصوبة في الباديه وعلى بابها فتاة حسناء ذات بهاء وجمال مارأت العيون أجمل منها فتقدم اليها وحياها.
وقال :أهون مالديكم نطلب (الماء) وأعز ماعندكم نريد(العرض).فعرفت الفتاة بأنه يريد الماء فأتته به في اناء نظيف وبعد أن شرب .
قالت له:لوعرفت اسمك لقلت لك هنيئا يا........فنظر اليها مبتسما .
وقال :اسمي في وجهك .
فقالت: هنيئا ياحسن . ولما هم بالانصراف قال لها:لو عرفت اسمك لقلت أشكرك يا......فأجابته اسمي على جنبك (أي هند وهو من أسماء السيف).
فقال أشكرك يا هند.ثم انصرف .
وبعد أيام كانت هند زوجة حسن وعاش الاثنان على أحسن حال وأنعم بال