لايت كيو
اهلا بك زائرنا الكريم نرجو منك التسجيل في المنتدى او تسجيل الدخول اذا لم تكن تعرف كيفية التسجيل في لايت كيو فزر زر ( س و ج ) الاسئلة والاجوبة او انسخ الرابط التالي وضعه في متصفحك
light-q.hooxs.com/faq.htm
لايت كيو
اهلا بك زائرنا الكريم نرجو منك التسجيل في المنتدى او تسجيل الدخول اذا لم تكن تعرف كيفية التسجيل في لايت كيو فزر زر ( س و ج ) الاسئلة والاجوبة او انسخ الرابط التالي وضعه في متصفحك
light-q.hooxs.com/faq.htm
لايت كيو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هناك الكثير من مواقع الحب والزواج التي تعتمد اسلوب الربح ولكن يوفر هذا المنتدى امكانية التواصل مع الناس بلا مقابل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زوجتك..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لانا
لايت متميز
لايت متميز
لانا


المدينة : دمشق
عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 16/06/2010
العمر : 39

زوجتك.. Empty
مُساهمةموضوع: زوجتك..   زوجتك.. Emptyالخميس أغسطس 26, 2010 1:16 pm

كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة
يداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة وعذوبة، كان مغرماً بطفلته سعيداً بها
يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغني لها، وهي تراقب بهدوء


ثم اقتربت منه وسألته : إلى أي حد تحبها ؟
فأجاب متحمساً وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون
انها طفلتي الغالية، حبيبة قلبي، ماستي الثمينة.
اقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة:
غداً تكبر وتتزوج، ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها؟
فرد بحماس وجدية: سأقتله

فنظرت للأسفل، وقالت بأسى: كنت طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرماً بي، سعيداً بضحكتي وبراءة عمري،
وكان حريصاً على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال
حياتي، عندما جئت لخطبتي وافق عليك، لأنه أعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي
سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها .....

صمتت لثواني قليلة ثم تابعت قائلة:أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا
وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم واجتهد في تدليلي،
وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني ...

ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة
بلا زواج، واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة،
وماسته الثمينة

وهنا التفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه، لكنها تابعت الحديث بهدوء وود:
تُرى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها ؟
أو يتركها وحيدة كل ليلة ؟
وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه
على سهراته مع رفاق السوء؟

وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي ؟
أو انه يهينها، ولا يجالسها، ويمتنع عن الحديث معها لعدة أيام وهم في منزل واحد ؟

وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير يمزق ملابسها ؟ أو يطردها خارج المنزل ؟
وأنه يمد يده عليها لأتفه سبب صباحاً ومساءَ ؟
وأنه يشتمها ويشتم أهلها وينعتها بصفات شنيعة ، والله لو كانت زانية ما استحقتها ؟

وخنقت العبرات صوتها المكسور الضعيف وقالت:
إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي ! فإن الجزاء من جنس العمل
وانتفض كمن لدغته أفعى وسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين ؟
أجابت بهدوء وانكسار:

لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور
ألن تشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة ؟
ألن تشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الاختيار؟


إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا
وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة
فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته، فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك ؟

نظر إليها غير مصدق وتمتم قائلاً : أنتِ غير، وابنتي غير !

قالت بهدوء وبرود:

بل كلنا سواء، كما أنكم سواء وغداً سيأتي من يقول لابنتك: أنتِ غير، وابنتي غير !

و أخيراً..أهمس في أذن كل زوج و أقول:
اتق الله فــي زوجــتــــك






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زوجتك..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لايت كيو  :: ملكة الضوء :: فشت خلق-
انتقل الى: