محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه

تطاول الاعلام الغربي على النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد فلته عارضه من مجله أو رسام ,بل أصبح ظاهره مستفزه لمشاعر المسلمين يتتابع عليها عدد من الاعلاميين ورجال الفكر الغربي في الآونه الأخيره ,وليس ذلك غريبا من أولئك القوم ,لكن الغريب كل الغرابه أن ترى بعض المسلمين لا يلتفت الى ذلك التطاول,ولا يلقي له بالا ,ولا يغار على دينه ونبيه , والأغرب من ذلك أن بعضا منهم التمس العذر لهؤلاء الغربيين ,وعلى الرغم من حزننا البالغ من هذه الظاهره,الا أننا تفاءلنا كثيرا من مواقف عامة المسلمين ,فالتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم أحيا ,ولله الحمد ,الغيره عند كثير من المسلمين من مختلف شرائح المجتمع ,حتى من بعض المقصرين وصدق المولى جل وعلا وهو أصدق القائلين (لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ) سورة النور11
ويجب علينا من الآن أن لا تكون غيرتنا على نبينا صلى الله عليه وسلم مجرد رد فعل عابر,بل أن نؤسس لمحبة راسخه تثمر في القلب حبا صادقا ,مصداقا لقوله صلى الله عليه فوالذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من والده وولده والناس أجمعين ) أخرجه البخاري .
واني أحمل راية بيضاءلبيض القلوب أن تتوجه بالحب الى أصدق الحب وأبقاه,وأبقى البر وأوفاه الى....
اشـواقنا نحـو الحـجـازتطلعت.....كـحنين مـغـتـرب الى الأوطان
ان الطيور وان قصصت جناحـها.....تسـمو بهـمـتـها الى الطيـران
اللهم انصر دينك ,وكتابك ,وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم,وعبادك الصالحين ,يارب العالمين ,وأجعل كلامي هذا خالصا لوجهك الكريم, آمين .